حبوب التنحيف من مستخلص الطبيعة
حبوب التنحيف يحرص الكثير من الأشخاص على خفض الوزن الزائد بصورة مستمرة قبل أن يصاب بالسمنة المفرطة وبالتالي يضطر إلى إجراء بعض العمليات الجراحية مثل تكميم المعدة أو بالون المعدة أو شفط الدهون لكي يتم التخلص من الوزن الزائد، ولكن ظهرت الكثير من الوسائل الطبية الحديثة التي تساعد على حرق الدهون بطريقة آمنة بدون أي آثار سلبية على الجسم مثل حبوب التنحيف التي يتم بيعها في الصيدليات والكثير من المراكز الطبية، فدعونا نتعرف على أسماء تلك الحبوب وآلية عملها بالتفصيل في السطور التالية، فتابعونا.
افضل حبوب التنحيف في الأسواق
يحب أولاً وقبل البدء في تناول حبوب التنحيف مهما كانت فاعليتها أو درجة الأمان التي تتمتع بها أن يتم اللجوء إلى الطبيب المختص الذي يقوم بفحص حالة المريض والبحث عن أسباب السمنة وفيما بعد يتم تحديد نوع الحبوب التي يحتاج إليها وافضل الطرق التي تمكنه من خسارة الوزن، فنجد على سبيل المثال بعض من تلك الحبوب:
- مستخلص الشاي الأخضر: بالطبع يُعرف نبات الشاي الأخضر بخصائصه الفريدة في إذابة الشحوم وسرعة هضم الطعام ورفع معدلات حرق الدهون وتكوين مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من تراكم السموم أو الإصابة بمختلف الأمراض المزمنة، ولقد تم توفير بعض الكبسولات أو الحبوب معتمدة على مستخلص الشاي الأخضر ويطلق عليه أيضاً إيبيغالوكتاشين غالات حيث يعمل على تنشيط مختلف الهرمونات في الجسم مثل هرمون النورإبينفرين الذي يحفز الدورة الدموية ويساعد على حرق دهون البطن.
- حبوب القهوة الخضراء: أيضاً تتوافر حبوب التنحيف الأخرى في كثير من الصيدليات معتمدة على مستخلص بذور القهوة الخضراء تلك التي تحتوي على نسب عالية من الأحماض والمواد الغذائية التي تساعد على سرعة الشعور بالشبع وتعمل على خفض نسبة الكوليسترول وتحمي الجسم من زيادة الوزن على المدى البعيد، ولكنها قد تسبب السهر لساعات طويلة أو عدم القدرة على النوم بصورة متواصلة بسبب تأثير الكافيين بها.
- حبوب الغارسينيا: اما عن نبات الغارسينيا فهو عبارة عن فاكهة استوائية تحتوي القشرة الخارجية لها على عدد من الأحماض النافعة مثل حمض الهيدروكسيد سيتريك الذي يعمل على تثبيط بعض الإنزيمات في الجسم وبالتالي تحسن من أداء عملية الهضم وتنشيط كذلك عملية الإيض أو التمثيل الغذائي، مما يساهم بشكل كبير في سرعة الشعور بالشبع وعدم اشتهاء الطعام لفترة طويلة، ويفضل أن يتم تناولها مرة واحدة فقط في اليوم بجانب الوجبات الدسمة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون والنشويات، ولكن في حال ملاحظة أي أعراض جانبية فيجب التوقف عنها على الفور والرجوع إلى الطبيب المعالج.