زراعه الشعر للنساء وخطوات العملية والمضاعفات الشائعة بعد إجرائها
تعتبر زراعه الشعر للنساء افضل تقنية طبية وتكنولوجيا تم التوصل إليها في العصر الحديث حيث ساهمت في حل مشكلة ضخمة لدي الكثير من النساء وهي الصلع أو التساقط الشديد للشعر، إذ ساعدت عملية زراعة الشعر في نموه وفي تحفيز الهرمونات والبصيلات لكي تعود فروة الرأس ممتلئة بالشعر كما كانت من قبل، وفي هذا المقال سنوفر لكم المعلومات الكاملة حول هذه العملية.
زراعه الشعر للنساء
الشعر عند المرأة تاج جمالها وزينتها الطبيعية التي لابد أن تحافظ عليها.
لكن تتعرض النساء بسبب ظروف الحمل وظروف الولادة والهرمونات وغيره إلى تساقط شديد في الشعر.
وهذا التساقط يتحول بالتدريج إلى صلع مبكر حيث تخلو فروة الرأس من الشعر نهائيًا.
وربما تخلو من الشعر في أجزاء معينة مثل مقدمة الرأس أو من ناحية الخلف.
وفي كل الأحوال هي مشكلة، والكثير ما زال يعاني منها، لكن بفضل هذه التقنية يتم زراعة الشعر طبيًا و بأكثر من طريقة.
علاج الصلع وتساقط الشعر عن طريق الزراعة
يقيم الطبيب حالة المريضة كما يحدد أنسب طريقة لزراعة الشعر.
بعد التحقق من انعدام الموانع الصحية التي قد تعيق إجراء هذه العملية.
وهذا يتم التأكد منه من خلال التحاليل وبعض الفحوصات مثل تحاليل CBC وسيولة الدم والقلب وغيرهم.
تجرى بعد ذلك العملية عن طريق التخدير الموضعي وتستغرق غالبًا من 8-10 ساعات.
وقد يزيد الوقت كلما كانت المنطقة المرغوب في زراعتها كبيرة.
ما هي أهم المضاعفات التي قد تحدث بعد عملية زراعه الشعر للنساء؟
يمكن التغلب على تلك المضاعفات بسهولة عن طريق بعض الأدوية.
من أبرز الأعراض التي يمكن الشعور بها بعد زراعة الشعر ما يلي:
- ألم في الرأس.
- بعض الالتهاب خاصة في مكان العملية.
- صداع في مؤخرة الرأس في بعض الحالات.
والجدير بالذكر أنه مع المضادات الحيوية سرعان ما يزول كل ذلك وتختفي المضاعفات.
وبمرور 45 يومًا تبدأ بصيلات الشعر الجديد في النمو وتغطي المناطق الفارغة.
ومن ثم يصبح شكل المرأة أجمل وأصغر سنًا مع شعرها الجميل والأنيق.
كما تستطيع أن تعتمد التسريحات التي تفضلها وتتمتع بمظهر رائع طالما حرمت منه بسبب التساقط أو الصلع.