علاج عرق النسا حيث يُعتبر تبدأ الأعراض المرضية الطارئة التي تصيب الكثير من الأشخاص لفترة مؤقتة وتتسبب في حدوث آلام أو التهابات شديدة في العصب الوركي الذي يبدأ من نهاية الحبل الشوكي وحتى أخمص القدم.
وتتعدد أسباب الإصابة بذلك العرض ما بين الضغط الشديد على الفقرات أو الجلوس بوضعية خاطئة لفترة من الوقت، ولكن تتعدد أيضًا طرق العلاج ما بين العقاقير الطبية المختلفة والعلاج الطبيعي المنزلي، ولذلك دعونا نستعرض معكم كافة المعلومات المتعلقة بذلك المرض وطرق علاجه وذلك في السطور التالية.
علاج عرق النسا وتعريفة
يمكننا تعريف عرق النسا أو ال “Sciatica” بأنها عبارة عن تهييج أو الم شديد في الأعصاب المتواجدة في جسد الإنسان ولاسيما العصب الوركي حيث يتأثر بالسعال أو العكس وكذلك الجلوس أو النوم فيسبب الشعور بألم تختلف حدته من شخص لآخر حسب شدة الالتهاب.
أسباب الإصابة بعرق النسا
وهناك عدد كبير من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بعرق النسا يمكننا حصر القليل منها فنجد على سبيل المثال القيام بممارسة التمارين الرياضية بصورة خاطئة خاصةً التي تعتمد على حمل الأوزان الثقيلة، بجانب القيام أو الجلوس بطريقة خاطئة بصورة مفاجئة أدت إلى حدوث التهاب أو تمزق في الأربطة.
وظلت لفترات طويلة دون علاج، فضلاً عن الإصابة بالانزلاق الغضروفي الذي يسبب حدوث ضغط شديد على الأعصاب المتواجدة أسفل العمود الفقري، وفي بعض الحالات النادرة مثل الإصابة ببعض الأورام السرطانية التي تشكل ضغط على العمود الفقري ومن ثم تؤثر على عرق النسا.
طرق علاج عرق النسا
يمكن أن يتم علاج عرق النسا من خلال تغيير نمط الحياة اليومي بصورة كاملة والتغلب على الأسباب المؤدية لذلك، فنجد اول سبل العلاج هو أداء بعض التمارين الرياضية البسيطة التي من شأنها تخفيف حدة الضغط على ذلك العصب الوركي وتنشيط الدورة الدموية، مع عمل بعض الكمادات الدافئة أو الساخنة قدر الإمكان التي من شأنها التخفيف من حدة الألم.
وفي حال زيادة حدة الألم فيفضل تناول بعض المسكنات الغير سترويدية التي تحتوي على مادة الباراسيتامول ومادة الإبوبروفين ومختلف العقاقير الطبية التي تعمل على بسط العضلات وتحقيق حدة الالتهاب، وفي حال عدم إستجابة الجسم لتلك الطرق فيفضل التوجه إلى الطبيب المختص لكي يفحص الحالة جيداً واختيار وسيلة العلاج المناسب
