وظائف وأعمال

تعرف على كواليس شركات الطيران التي لا يعرفها الركاب

capture-20160617-011810

لا تقتصر مهمة فريق الضيافة الجوية في الطائرات على تقديم الشراب والطعام فقط   كما كشفت صحيفة بزنس انسايدر مؤخراً، فهم مسؤولون عن سلامة الركاب، وبالطبع في جعبتهم الكثير عن أسرار الطيران، أكثر من أي مسافر دائم. وكشفاً للمزيد من خبايا عالم الطيران، سأل أحد مستخدمي موقع “كورا” الإلكتروني، ما هي بعض الأشياء التي يعرفها أطقم الطائرات، ولا يفصحون عنها؟وقد رد بعض من الأفراد المتمرسين من أطقم الطائرات ليشاركوا في بعض الوقائع غير المتوقعة عن الصناعة، وكشف ما يجري وراء الكواليس على ارتفاع 38 ألف قدم، وأهمها: ·       بعض شركات الطيران كثيراً ما تعيد استخدام الوسائد والبطانيات المستخدمة. فقد تكون البطانية التي تستخدمها غير جديدة، فبعض الشركات تعيد استخدام الوسائد والبطانيات وفقاً لأحد مستخدمي “كورا” توني بوسكو، والمضيفة السابقة فتيحة سوديو. وكما قال بوسكو أنهم يعيدون طيها مرة بعد مرة، ويعدونها للرحلة المقبلة.وهذا يعتمد على رخص شركة الطيران حسب سوديو، التي أضافت أنهم كانوا كرماء على الأقل لاستبدال أغطية الوسائد، وأغطية الرأس. وأفضل حل برأيها أن تطلب بطانية جديدة بكيس بلاستيكي.·       في حال رغب المسافر في الحصول على شراب، فيجب أن يتأكد من ألا يكون شاي أو قهوة. فالمياه المستخدمة لصنع المشروبات يحتمل أن يكون مصدرها خزانات المياه في الطائرة، التي تقع تحت الطائرة وربما قد لا تكون نظيفة جداً. والأفضل أن تطلب مياه معبأة.·       بحسب الصحيفة الأميركية ليس خافياً أن حمامات بعض الطائرات ليست في غاية النظافة. رغم مفاجأتك إذ تعلم أن بعض مضيفي الطائرات قلما يستخدمونها. وتقول إحدى المضيفات التي رفضت الكشف عن اسمها، أنها تستخدم حمامات الطائرات لغسل يديها، أو في حال الضرورة القصوى. وإذا كانت الرحلة قصيرة حسب كلامها، وفي وسعها ترك الطائرة، فهي تنتظر حتى تستخدم حمامات المطار.·       هناك بعض أطقم الطائرات لا يحصلون على أجورهم إلا بعد إغلاق أبواب الطائرة، فهم كما قالت الصحيفة تحسب أجورهم خلال فترة الطيران، أو بعد إقفال الأبواب. وهذا يعني ضرورة الحضور إلى مكان العمل قبل ساعتين، لكن من دون أجر، حسبما ذكر أحد المستخدمين، وأكده طيار أميركي متقاعد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى