هل يمكن علاج فرط التعرق بالاعشاب العادية أم أن العلاج يتطلب تدخل طبي؟ وهل تقلل الأعشاب حقاً من العرق المفرط؟ من المؤكد أن الذين يعانون من فرط التعرق يتساءلون فيما بينهم عن إجابات لذلك كما يأملون أن تكون الأعشاب حلًا لمشكلتهم، ولذا في هذا المقال سنناقش كل هذه الأمور فتابعوا معنا.
علاج فرط التعرق بالاعشاب
فرط التعرق هو المصطلح الطبي للتعرق المفرط الذي يتجاوز بكثير ما يحتاجه الجسم للتحكم في درجة الحرارة.
إذ يعاني بعض الأشخاص المصابين بفرط التعرق من مشاكل كثيرة منها:
- الأيدي المبللة بشكل شبه دائم.
- تغيير الملابس عدة مرات كل يوم لأنها تتبلل عن طريق التعرق الزائد.
- عادة ما يصيب التعرق اليدين والقدمين ولكن يمكن أن يمتد إلى أجزاء أخرى.
- من الجسم بما في ذلك الرأس والجذع وتحت الذراعين.
وعلاج هذه المشكلة له شقين:
- الأول العلاج الطبي من خلال الأدوية أو حقن البوتكس أو إجراء جراحي يسمى استئصال الودي الصدري بالمنظار.
- حيث يتم حظر أو قطع الأعصاب التي تخدم الغدد العرقية.
- لكن هذه الطريقة لا تخلو من المخاطر وكلها مكلفة للغاية.
- كما يبدو أيضًا أن فعاليتها تختلف من مريض لآخر.
- أما الشق الثاني فهو العلاج بالأعشاب فمن الواضح أن احتمالية العلاج الطبيعي تخلو تمامًا من المخاطر.
- التي تتضمن أعشابًا غير مكلفة وتعالج أي شخص يعاني من مشكلة التعرق المفرط -خاصةً عندما يتم بالفعل إثبات فوائد هذه العشبة طبياً.
وفيما يلي أبرز الأعشاب المعالجة لذلك:
علاج الشاي الأخضر للتعرق
يعتبر الشاي الأخضر من أهم علاجات الطب البديل لمن يعانون من كثرة التعرق.
فهو يستخدم أساسًا كمضاد للالتهابات الجلدية بالإضافة إلى ذلك يعتبر غنيًا بمضادات الأكسدة.
يتم إحضار أوراق الشاي الأخضر وغليها فى الماء جيدًا واستخدامها في غسل المناطق.
التي تفرز العرق بكثرة مثل القدمين واليدين وتحت الإبطين.
الشمّر
من خلال استعماله كشراب صباحي يعمل الشمر على تقليل إفراز العرق.
لكن يجب المواظبة عليه بشكل يومي.
علاج فرط التعرق بالاعشاب والشبّة
تعالج هذه العشبة كثرة التعرق عن طريق طحنها جيدًا وتفرك بها المناطق المصابة.
إذ يسد طحين أو مسحوق الشبة المسامات وبالتالي تقوم بتقليل العرق.
